في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرا، ظهرت العديد من المبادرات الإنسانية لمساعدة المتضررين، بما في ذلك الأطفال الذين فقدوا ذويهم أو منازلهم. ومع ذلك، ظهرت أيضا بعض الخروقات التي تهدد سلامة هؤلاء الأطفال، مثل استغلالهم في العمل أو الزواج أو التحرش.
في هذا السياق، أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” بيانا شديد اللهجة، نددت فيه بهذه الخروقات، وأكدت على ضرورة حماية الأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية.
وأكدت المنظمة أن هذه الخروقات تمثل استغلالا رهيبا لأطفال فقدوا بالفعل الكثير، وأنها تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
كما أعربت المنظمة عن تقديرها للمبادرة الملكية السامية بتسجيل الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال كمكفولي الأمة، والتي تمثل خطوة مهمة لحماية هؤلاء الأطفال.
وطالبت المنظمة بمحاسبة كل من تورط في استغلال الأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية، كما دعت إلى التنسيق بين جميع الجهات المعنية من أجل حماية هؤلاء الأطفال.