بحضور الأمير مولاي رشيد، جرى ظهر يومه الخميس 21 شتنبر الجاري، تشييع جثمان الراحلة عائشة الخطابي بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
وتقدم الأمير مولاي رشيد، مشيعي جنازة الراحلة الخطابي إلى مثواهها الأخير بمقبرة الرحمة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والمدنية، إضافة إلى أفراد عائلة الراحلة.
وكانت الراحلة قد سلمت الروح إلى بارئها صباح أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 81 سنة.
وتعد عائشة الابنة الصغرى للمجاهد الريفي الذي حارب الاحتلال الإسباني، وهي من مواليد 1942، إبان فترة نفي والدها. كما عاشت معه بالقاهرة قبل وفاته، لتختار العودة إلى المغرب.