أفادت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية أن الشرطة الفرنسية قد استدعت يوم أمس الخميس 21 شتنبر الجاري، 3 صحفيين يشتغلون لديها ويتعلق الأمر بكل من إسماعيل حليسيت، وفبيين لوبوك، وأنطوان شيرير للاستماع إليهم بعد نشر سلسلة مقالات عن مقتل الشاب أمين لكنون برصاص الأمن الفرنسي.
ومن بين التهم الموجهة إلى الصحفيين الثلاث “انتهاك سرية التحقيق”، و”تستر على انتهاك سرية التحقيق”، و”التشهير العلني بسبب الوظيفة أو صفة حامل السلطة العامة”.
وتناولت مقالات الصحفيين الفرنسيين قضية وفاة أمين لكنون بشكل دقيق ومفصل و استندوا إلى مصادر موثوقة وشهادات شهود عيان لتقديم تقارير محايدة حول الحادثة، وتحدثوا أيضًا عن التحقيقات الجارية والمطالبات بمحاسبة الضابط المسؤول، كما تطرقوا أيضا لأوجه القصور في عمل المديرية العامة للأمن الداخلي في هذه القضية.