غصت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بعباراتٌ ومنشورات كثيرة تنتقدُ الدولة والشرطة الفرنسية مؤخرا تحتوي تلك العبارات على كلام لاذع للنظام الفرنسي وجهازه الأمني المتورط في قضايا احتجاز وتعذيب.
وتم تداول هاشتاغ فرنسا دولة بوليسية، على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك احتجاجا على الأوضاع السائدة في البلاد وردا على عملية احتجاز وتوقيفات طالت صحفيين.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت الصحفية أريان لافريو، التي كانت وراء الكشف في نهاية 2021 عن احتمال أن تكون مصر قد “حوّلت” وجهة استخدام معلومات استخبارية تمدها بها باريس، ووضعت قيد الحبس الاحتياطي الثلاثاء في فرنسا.
وفجرت لافريو فضيحة مدوية بعدما كشفت عن تعرضها للتعذيب بعد احتجازها من طرف المخابرات الفرنسية.
وكشفت الصحفية في تصريحات لمنظمة مراسلون بلا حدود عن تفاصيل صادمة حول الـ 39 ساعة من الاحتجاز والجحيم التي قضتها داخل معتقل للشرطة الفرنسية.
ولم تكن لافريو هي الحالة الوحيدة لقمع حرية الصحافة والتعبير بفرنسا فقط، بل هناك حالات أخرى فقد استدعى الأمن الفرنسي كذلك 3 صحفيين بسبب سلسلة مقالات عن مقتل شاب على يد الأمن الفرنسي.