تشهد فرنسا، اليوم السبت، مظاهرات ضد عنف الشرطة والعنصرية، بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على مقتل شاب عند نقطة تفتيش بالقرب من باريس.
ودعت العديد من المنظمات والمبادرات إلى تنظيم مسيرات في باريس وعشرات من المدن الأخرى. واستنكرت العنصرية المنهجية وعنف الشرطة وتزايد عدم المساواة الاجتماعية، التي تضر بشكل خاص بالسكان في الضواحي.
وكانت هناك اصطدامات واسعة النطاق في تلك المناطق، بعد مقتل نائل البالغ من العمر 17 عاما برصاص للشرطة. واستمر الغضب لأيام كي يعم البلاد بأكملها.
وكان نائل يقود سيارة مستأجرة، عندما أوقفه شرطيان بعد تجاوزه نقطة تفتيش، قبل أن يطلق أحدهما النار عليه، كما أظهر مقطع فيديو متداول.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي آنذاك فتح تحقيق في الحادث واستجواب أفراد الشرطة، واحتجاز الشرطي المتهم بإطلاق النار على السائق بتهمة القتل.. ووصف الحادث بأنه “صادم جداً”.