المحرر الرباط
لم تستطع ادارة ثانوية ديكارت بالرباط، اخفاء فضيحة اقدام استاذ على اقامة علاقة جنسية مع تلميذة لم تنجاوز 15 ربيعا من عمرها، حيث حاول مدير هانه المؤسسة التخفيف من هول الواقعة عبر بيان وجهه الى اولياء التلاميذ لم يكشف خلالها عن الحقيقة كاملة.
و قال فرانسوا كويلي، مدير الثانوية، في بيانه”أن المتهم جزء من العاملين بموجب القوانين المحلية وأنه لم يعد جزء من العاملين، وأَضاف ان الإدارة في اتصال وثيق مع عائلة التلميذة”، و هو ما اعتبره بعض الاولياء محاولة لتغطية الشمس بالغربال.
و تحدثت العديد من المصادر، عن علاقة جنسية جمعت الاستاذ الفرنسي من اصول جزائرية، بالتلميذة، مشيرة الى أن مدير الثانوية يحاول أن يقلل من خطورة الجريمة التي اقترفها زميله، دفاعا عن سمعة المؤسسة التي اصبحت في الحضيض، خصوصا في ظل ما يروج حول الانحلال الخلقي الذي بات سائدا وراء جدرانها.
و يؤكد بعض التلاميذ على أن علاقة الاستاذ الفرنسي الجزائري بتلميذته، قد تجاوزت تبادل الرسائل الغير المقبولة التي تحدث عنها المدير في بلاغه، مطالبين النيابة العامة بالدخول على خط هاته الفضيحة التي تلطخ سمعة التعليم الفرنسي بالدرجة الاولى.
ذات المصادر تحدثت عن العديد من ااسلوكات التي يقوم بها بعض الاساتذة بثانوية ديكارت، و حدرت اولياء امور الطلبة بمراقبة ابنائهم الذين يدرسون بالثانوية التي باتت تعتبر مضرب مثل في الانحراف و السلوكات الشاذة.