السلطات الجزائرية تمنع الشاب خالد من دخول الجزائر بسبب المغرب

شارك هذا المقال

أفادت تقارير إعلامية مختلفة أن السلطات الجزائرية منعت الشاب خالد من دخول أراضيها.

وبحسب ذات المصادر فإن سبب المنع راجع لعلاقة الشاب خالد بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية، وكذلك تعبيره المتواصل عن إعجابه بالمغرب.
وهذا وأثار هذا القرار جدلا واسعا واستياء واسعا في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر الناشط السياسي الجزائري وليد كبير عن تضامنه مع الفنان خالد وكتب في منشور على حسابه في موقع إكس، تويتر سابقا:”أعبر عن تضامني المطلق مع ولد مدينتي وهران الغالية الفنان العالمي خالد حاج ابراهيم وارفض الحملة الشيطانية المقامة ضده!”

وأضاف:”خالد فنان عالمي استطاع التعريف بالجزائر وبثقافتها المشتركة مع المغرب (فن الراي) في أنحاء العالم

ولمن لا ينتمي ولم يخبر المجال الجغرافي الممتدة من غليزان في الجزائر إلى جرسيف في المغرب لن يفهم أن الراي تراث وفن مشترك بين الجزائر والمغرب”.

وزاد:”خالد شخصية تؤمن بوحدة شمال افريقيا وإنسان لا يحمل قلبه ضغينة ضد جيران الجزائر كما أن شخصيته ونجاحه فرض على العالم احترامه”.

وتساءل وليد كبير:”لماذا كل هذا التحامل ضده اذن؟! فقط لأنه عبر بعفوية وبصدق عن حبه للمغرب وللملك محمد السادس وللمغاربة؟!”.

وأضاف:”هذه الحملة هي عنوان لخطاب الكراهية الذي يرعاه النظام في الجزائر والذي أطلق العنان لأبواقه للنيل من الجزائريين غير المصابين بفيروس مكونه الأساسي الحقد والغل، يعني بمنظارهم كي تكون وطنيا ومحبا للجزائر عليك أن تكره المغرب!”.

وجاء في منشور وليد كبير أيضا:”

هل يمكن لإنسان عاقل أن يتبنى هذه الرؤية؟!

أكيد لا!

بل من الوطنية أن تكون محبا لجيران وطنك وان تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وهذه من قيم ديننا وقيم الانسانية

بعض الأبواق الناهقة تغالط الرأي العام عبر التذخل في حياة خالد العائلية وتركز على كون زوجته السيدة سميرة مغربية الجنسية!

وأين مشكل يا عنصريين!؟

ثم إن الحقيقة غير ذلك تماما لأن زوجته جزائرية!

ما تسمعش بيهم سي خالد ولن يستطيع الحاقدون نزع وطنيتك وجزائريتك!”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد