أعربت منظمة “ماتقيش ولدي” عن استنكارها لما يقع في مؤسسة ديكارت بالرباط من اعتداءات جنسية على التلاميذ.
وقالت المنظمة في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه إنها:”تلقت باستغراب معلومات حول قيام إطار من الهيئة التعليمية بثانوية ديكارت بالرباط بالتغرير بتلميذة قاصر و استدراجها و استغلالها جنسيا حسب المعلومات و حسب ما يروج في الصحف التي تغطي هذا المشكل، و الأغرب من ذلك قيام إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ توضح أن أستاذ قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، و أنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة”.
واعتبرت ماتقيش ولدي في بيانها أن:” المؤسسة ملزومة بتوضيح كاف و شاف للرأي العام حول الموضوع و ما هل تم قامت المؤسسة بالمتابعة القانونية ضد هذا الأستاذ و التبليغ عنه”.
و في ظل كل ما ورد، استنكرت المنظمة ما حدث، و دعت ثانوية ديكارت لتحمل مسؤولياتها و سلك المجرى القانوني ضد هذا الشخص حتى ينال عقابه، و إلا ستكون المتابعة القانونية موجهة ضد المؤسسة من طرف منظمة ماتقيش ولدي بما أنه سيعتبر استهتار بسلامة و أمن الأطفال و القاصرين بالمغرب.