تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن إنزكان بتنسيق مع مصالح ولاية أمن طنجة، مساء أمس الجمعة، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في قضية الضرب والجرح المفضي إلى الموت، التي جرى تسجيلها بمدينة إنزكان ليلة الأحد الماضي.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة إنزكان قد توصلت، ليلة الأحد 23 أكتوبر الجاري، بإشعار حول قيام مجهولين بنقل شخص في حالة غيبوبة ويحمل جروحا بليغة إلى مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للمدينة، حيث وافته المنية لاحقا بعد إحالته على المستشفى الجهوي بأكادير.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، كمرحلة أولى، عن توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بكل من إنزكان وأيت ملول، من ضمنهم فتاة، والذين تم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، من أجل المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت وعدم التبليغ عن جريمة.
ومواصلة للبحث في هذه القضية، مكّن التنسيق المشترك بين مصالح الأمن بمدينة إنزكان ونظيرتها بمدينة طنجة، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية، الذي كان في حالة فرار، وذلك مباشرة بعد وصوله المحطة الطرقية لمدينة طنجة على متن حافلة للنقل العمومي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، البالغ من العمر 37 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.