المحرر الرباط
اعلنت جبهة البوليساريو من خلال بلاغ مرقم ب 901، عن مسؤوليتها في الهجمات التي استهدفت اربعة اماكن بمدينة السمارة و التي خلفت وفاة شخص واحد و جرح آخرين.
و قالت البوليساريو ان هجماتها لم تتوقف عند مدينة السمارة، بل طالت كلا من المحبس و الفارسية، و هما منطقتين تعجان بالرحل الصحراويين و بعض الذين يفضلون العيش في البادية.
و اختارت جبهة البوليساريو لاول مرة منذ عقود، استهداف المدنيين عبر صواريخها، في مشهد بنم عن استعدادها للتضحية بالصحراويين نظير تنفيذ مخططات الجيش الجزائري الذي يعتبر راعيها الرسمي.
و من بين المنطق التي طالتها الرشقات الصاروخية للبوليساريو بالسمارة، حي السكنى، و الذي خصصته الدولة لايواء الهائدبن من جحيم مخيمات تيندوف، قبل ان يتحول الى مرتع للانفصاليين و بؤرة تعج بالموالين للبوليساريو.
استهداف حي السكنى، دليل على ان جمهورية الخيام البالية، مستعدة لقتل الموالين لها فقط لاجل صناعة الفقعات الاعلامية الرامية الى توهيم من تبقى في المخيمات ان الحشرات قادرة على مواجهة الدرون المغربي.
من جهة اخرى، اعتبر عدد من العائدين القاطنين في حي السكنى، ان البوليساريو تستهدفهم انتقاما من قراراتهم بالعودة الى ارض الوطن، خصوصا في ظل اعلان العديد منهم ولاءهم للمغرب بشكل كلي ولا مشروط.
و من المنتظر أن يرد المغرب على هجمات السمارة التي استهدفت مواطنيه المدنيين، بطريقته الخاصة، حيث ينتظر المسؤولون نتائج التحقيق الذي فتح على هامش الهجمات، و التأكد من ان الجبهة هي التي تقف وراءها.