المحرر متابعة
قالت مصادر من مدينة بني ملال، أن الشاب الذي قتل في مدينة بني ملال، كان قيد حياته مجرما، و معروف باعتراض سبيل المارة و طالما اشتكت من تصرفاته ساكنة الحي الذي يقطن فيه، مسيرة الى أن المعني بالامر كان يشكل خطرا على المواطنين الذين سبق و أن عبروا عن استيائهم من الفوضى التي يحدثها كلما حضر الى الحي في حالة سكر.
و قالت نفس المصادر، أن الهالك الذي كان في حالة سكر طافح، رفض الامتثال لدورية للشرطة، و أشهر سيفا في وجه العناصر الامنية التي كانت تقوم بمهامها، حيث أن الحوار بين الشرطة و بينه تجاوز النصف الساعة قبل أن يقوم رجل الامن باطلاق الرصاص دفاعا عن نفسه، عندما تاكد من ان الهالك كان سيهاجمه بالسيف الذي كان يحمل في يديه.
و أكد عدد من المواطنين، على أن رجال الشرطة لم يقوموا سوى بعملهم، و أن ما يعيشه الشارع المغربي من اجرام، و تناسل للمجرمين، بات يستوجب على الامن استعمال السلاح الناري، خصوصا و أن امثال الهالك يتعمدون مهاجمة حتى رجال الشرطة، و يسلبون المواطنين ممتلكاتهم.