ف.الم
بحلول يومه الجمعة 03 نونبر الجاري، تكون قد مرت 6 أيام على تفجيرات السمارة التي وقعت ليل السبت/ الأحد الماضي التي أودت بحياة شاب وخلفت إصابة 3 آخرين، لازال المغرب يتحلى بضبط النفس والصبر في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الذي فتحته النيابة العامة بالعيون لتحديد حيثيات هذا الفعل الإجرامي الشنيع.
ويأتي الصمت المغربي في ظل وجود مؤشرات تورط مليشيات البوليساريو في الضلوع في هذه التفجيرات، وأولى هذه المؤشرات هو التبني الرسمي للبوليساريو للاعتداء عبر بلاغ عسكري رقم 901 يؤكد قصف مناق مغربية في نفس تاريخ وقوع حادث السمارة.
وينضاف إلى المؤشر الأول مؤشر ثاني يتمثل في تبنى ممثل البوليساريو مضمون هذا البيان الصحفي علناً، أمام الصحافة، داخل مقر الأمم المتحدة، في الوقت الذي كان فيه مجلس الأمن قد اعتمد قراره بشأن الصحراء.
ومما زاد من تأكيد فرضية تورط الجبهة الإنفصالية، تناول الصحافة الدولية للواقعة واتهام البوليساريو في الضلوع فيه، دون أن يصدر منها أي رد ينفي ويكذب، بعد مرور عدة أيام على الواقعة.
وتبقى هذه إذن بعض من عشرات المؤشرات التي تؤكد تورط انفصاليي البوليساريو في تفجيرات السمارة التي استهدفت المدنيين.
وأمام كل هذا،تتأنى السلطات المغربية في الإعلان عن موقف رسمي بشأن هذه التفجيرات، بانتظار نتائج التحقيقات التي تباشرها الشرطة القضائية .