قال أبو بكر ناصر نقيب الصحفيين الفلسطينيين إن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يعتبر سندا قويا ودائما للشعب الفلسطيني وأن مواقفه ثابتة ومتواصلة وذات تأثير كبير على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأكد أبو بكر ناصر وهو أيضا نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن مواقف المغرب وتحركاته السياسية مهمة جدا وستساهم في الدفع نحو إيجاد حل يُفضي إلى وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وبعد أن ذكر بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب وفلسطين، أكد أن الشعب الفلسطيني يتطلع على الدوام لمواقف المغرب لما لها من تأثير مهم على القضية الفلسطينية وفي إيجاد حل يُفضي الى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وأوضح أن مواقف المغرب تتميز بالسرعة والفعالية، منوها بهذا الخصوص بمضامين البلاغ الذي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الذي طالب اسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني. كما أعرب عن الأسف لتقاعس المجتمع الدولي في الضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ونوه نقيب الصحفيين الفلسطينيين بقرار المغرب ، بتعليمات سامية من جلالة الملك ، إرسال مساعدات إنسانية عاجلة الى الشعب الفلسطيني والتي تم إدخال جزء كبير منها الى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وشدد في ذات السياق على الدور الكبير الذي تعلبه وكالة بيت مال القدس بتعليمات ملكية سامية، من خلال مبادرات ومشاريع إنسانية في العديد من المجالات.