لازالت وسائل الإعلام تسلط الضوء على سفيان ديوب، الوافد الجديد على كتيبة المنتخب الوطني المغربي، أحد أفضل المواهب الصاعدة في أوروبا، التي خطفت الأنظار إليها برفقة نيس الفرنسي في الموسم الحالي، وقبل ذلك في صفوف موناكو.
صحيفة العربي الجديد، قالت إن ديوب رفض اللعب للسنغال وفرنسا ولبى رغبة والدته بارتداء قميص أسود الأطلس.
ولعب سفيان ديوب لمختلف الفئات السنية لمنتخب فرنسا، ويمتلك مؤهلات عالية، إذ يمكنه اللعب في وسط الملعب وفي الجهتين اليمنى واليسرى، كما يتمتع بسرعة خارقة.
ويملك ديوب صاحب الـ21 عاماً 3 جنسيات، هي الفرنسية والسنغالية والمغربية، إذ ينحدر من أب سنغالي وأم مغربية، وتقدر قيمته السوقية حالياً بـ20 مليون يورو، حسب موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
ووفق الصحيفة ذاتها، فرغم أن اللاعب ديوب ارتدى قميص منتخب فرنسا خلال السنوات الماضية تحت 19 و21 سنة، كما سعى الاتحاد السنغالي إلى ضمّه لمنتخب “التيرانغا” بتوصية من المدرب أليو سيسي، فإن هذا اللاعب الشاب قرر في نهاية المطاف اللعب لمنتخب المغرب، استجابة لنداء قلبه من جهة وتلبية لطلب والدته المغربية، التي أقنعت نجلها باللعب للمغرب في المرحلة القادمة، كما فعلت عدد من الأمهات التي غيرن وجهات أبنائهن في آخر لحظة.
من جهته، عبر سفيان ديوب عن اعتزازه باستدعائه من طرف المدرب وليد الركراكي للمشاركة في المعسكر التدريبي القادم، استعداداً لمواجهة منتخب تنزانيا في 21 نونبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وعلّق موهبة نيس الفرنسي على اختياره اللعب للمغرب في منشور عبر حسابه الرسمي في موقع “إنستغرام”: “أنا فخور بالتحاقي بمنتخب أسود الأطلس. إنه قرار يعكس انتمائي للمغرب وارتباطي العميق ببلدي”. وتعهّد اللاعب سفيان ديوب بتوظيف كلّ إمكانياته الفنية والبدنية من أجل تشريف منتخب بلاده المغرب.