المحرر متابعة
تعليقا على الشريط المنشور على عدد من الصفحات الفايسبوكية، و الذي تضمن تريحات لوالد الشاب الذي قتل برصاص الامن في مدينة بني ملال، وجه نشطاء فايسبوكيين رسائل لهذا الاخير، اكدوا من خلالها على انهم لا يمكن ان يتضامنوا مع شخص قتل و هو في حالة سكر طافح، و كان يحمل في يده سيفا يهدد به سلامة و أرواح المواطنين.
و قال هؤلاء في تعليقات موجهة لوالد الضحية، الذي استدعى الشرطة كي يستنجد بها من ابنه الذي كان يهدده و يهدد عائلته، أنه لو كان قد اعطى لابنه تربية حسنة منذ البداية، ما كان ليشرب الخمر و هو في سن التاسعة عشر، ثم يعربد على أسرته على مراى و مسمع الجيران، متسائلين عن الخطر الذي قد يشكله شخص يحمل سيفا في وجه والده على المواطنين.
و ذكر هؤلاء بحملة “زيرو كريساج” التي كان بعض المتضامنين اليوم مع الهالك من بين الاشخاص الذين اطلقوها، مؤكدين على أن جميع المطالبين بالامن انذاكن طالبوا في نفس الوقت من رجال الشرطة باستعمال السلاح الوظيفي من اجل الحفاظ على الامن، كما أكدوا على أن هناك بعض الكائنات التي تعيش بين ظهراننا، لا ينفع معها اي حل سوى الرصاص الذي قد لا ينفع بدوره في بعض الحالات.
و وجه نشطاء عبر تعليقات فايسبوكية سؤالا لوالد الهالك، استفهموا من خلاله عن الاسباب التي جعلته يستدعي الشرطة لاعتقال ابنه، طالما أنه يحاول تصويره بعد الحادثة كملاك طاهر، اختاره رجال الامن من بين ساكنة بني ملال و اطلقوا النار عليه؟ مذكرين بالتدخلات الامنية في هذه المدينة، و كم مرة استعمل فيها السلاح، اذا لم يشكل المعني بالامر خطرا على الشرطة نفسها.