توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان و السفير المتجول.
ونعى الصحفي عبد الحميد جماهري الراحل وكتب في منشور على حسابه في الفيسبوك:”رحل إلى جوار الله الصديقان عبدالقادر الرتناني. صاحب دار ملتقى الطرق،واحد جنود الكتاب كما غادر دنيانا المناضل الكبير صاحب لنخدم الشعب والانسان الودود أحمد حرزني …إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله تعازينا الحارة إلى اهلهما”.
وبدوره كتب نور الدين مفتاح رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف:”يوم حزين برحيل صديقين عزيزين في هذا الصباح، الدكتور السفير أحمد حرزني الرئيس الأسبق للمجلس الوطني لحقوق الانسان، وعبد القادر الرتناني رئيس جمعية ناشري الكتب بالمغرب. قامتان مغربيتان يفقدهما المغرب، فاللهم ارحمهما واغفر لهما وألهم ذويهم الصبر والسلوان وعزاؤنا واحد”.
للإشارة فالراحل حرزني من مواليد سنة 1948 بكرسيف، وكان معتقلا سياسيا لسنوات سابقا و أحد مؤسسي تنظيم “لنخدم الشعب” الماركسي”.
وعينه الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري.
حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
اشتغل كمدرس بالإعدادية في بداية السبعينات قبل أن يبدأ مساره المهني كعالم اجتماع متخصص في شؤون العالم القروي حيث عمل كباحث ثم كمدير للبحث في المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات.