تعرف مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري انفلاتا أمنيا كبيرا منذ أيام في ظظل غياب قادة جبهة البوليساريو الإنفصالية.
ووفق منتدى داعمي مؤيد الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” فقد شهدت مخيمات تندوف في أقل من اسبوع ، انفلاتات أمنية خطيرة ، فضحت هشاشة البوليساريو ، ودعت الساكنة للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقها بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه”.
وأَاف المنتد أن هناك:”صراعات بنقاط مختلفة ، أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير ، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة ، فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب ممتلكات”.
وتابع فورساتين أنه:”وبعد يوم واحد من هذا الحادث، كانت منطقة بئر لحلو ، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية ، بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد ، والأخرى تنتمي للموذنين ، استخدمت فيه قنينات المولوتوف ، فكانت نتائجه كارثية”.
وأَضاف المنتدى أن كل الفوضى تزامنت وغياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو ، التي تركت المخيمات مثل الغابة ، الغلبة فيها للأقوى ، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.
