المحرر من تيفلت
يتواصل اعتصام منواطنين من مدينة تيفلت فوق لاقط هوائي بمدخل المدينة ليومه الرابع، بعدما تخلفت مصالح وزارة الداخلية بالاقليم عن حل المشكل الذي ظل المعتصمان يطالبان بحله لما يزيد عن الاربع سنوات، قبل أن يفكرا في تسلق اللاقط و الاعتصام فوقه مهددين بالانتحار، كاخر حل بعدما استنفذا جميع السبل من اجل ايجاد حل لمشاكلهما.
و نظم أعضاء في حركة عشرين فبراير بمدينة تيفلت، مسيرة تضامن مع المعتصمين، تم منعها من طرف قوات المحافظة على النظام لاسباب أمنية، بينما يتجمهر العشرات من المواطنين المتضامنين مع المعنيين بالامر بالقرب من اللاقط، الذي يشهد انزالا امنيا مكثفا.
و كانت مصادر قد تحدثت، عن خبر اعطاء اوامر من عمالة الاقليم، بمنع الاكل و الماء عن المعتصمين، ثم بعد ذلك اعطيت أوامر بتركهما دون مفاوضات الى حين نزولهما طواعية، غير أن أجواء الاعتصام تؤكد على عزم هذين الاخيرين البقاء في مكانهما طالما أن السلطات لم تجد حلا للمشاكل التي يعانون منها.
و سبق للمعتصمين أن خاضا جميع الاشكال النضالية، بما فيها الاعتصام امام مقر بلدية تيفلت، لكن دون جدوى، في وقت اكد فيه احدهما للمحرر على ان كل باب طرقه الا و يفاجؤ بالاعتذار عن التدخل لصالحه، بدعوى ان من لديه معه مشكل، متزوج من سيدة تنتمي للقصر، حسب تصريحاته.