اختتمت بعد زوال يومه الخميس بطنجة أشغال مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب لمواجهة “الجرائم السيبرانية” والتي انطلقت يوم أمس بمشاركة عربية واسعة.
وقد أجمع كل المشاركين على نجاح هذا الاجتماع منوهين بالتزام المغرب بدعم التعاون العربي والدولي المشترك، وتقوية آليات مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة المنظمة.
كما ثمن المشاركون من مختلف الدول العربية الشقيقة تجربة وحرفية الجهاز الأمني المغربي وتنظيمه المحترف للاجتماع.
وكان اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، قد نوه في كلمة له بالمناسبة بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب، وبنجاعة واحترافية مؤسساته الأمنية، مما جعله واحة للأمن والاستقرار، وشريكا جديا في جهود بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا.
وأكد الريسي، أن احتضان المغرب للدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية سنة 2025، واليوم للمؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العربي، دليل واضح على أن الدعم الذي يقدمه المغرب لمحاربة الجريمة العابرة للقارات مفيد ومهم تجني ثماره كل الدول، كما يعكس اهتمام المغرب بوضع الأمن العربي والدولي كأولوية قصوى لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة ما يتعلق بالجريمة العابرة للقارات.