وأشارت التنسيقية أن أي “لقاء لا تحضره التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، بصفتها هذه، يظل مجرد مناورة هدفها الأساس شرعنة ذات مضمون تفكيك الوظيفة العمومية، والإجهاز عما تبقى من مجانية التعليم”.
ونددت تنسيقية المتعاقدين ي ذات البلاغ بـ”إقصاء التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد من جولات الحوار، والإدانة لتنصل اللجنة الوزارية الممثلة للحكومة من وعد عقد جلسة تحضرها التنسيقيات التعليمية”.
وجددت مطالبتها “بسحب النظام الأساسي الجديد، باعتباره نظاما خارج الوظيفة العمومية”.
وسجلت أن “اللجنة الوزارية الممثلة للحكومة المغربية قامت بالتنصل من مخرجات لقاء يوم 14 دجنبر 2023 مع ممثلي الشغيلة التعليمية، والتي سبق لها التعبير فيه عن طلب مهلة للاستشارة وتحديد موعد يوم الجمعة 15 دجنبر 2023 لعقد جلسة ثانية، وذلك باشتراط رفض الحوار مع التنسيقيات التعليمية، مع بوادر تسقيفه خارج المطالب الجوهرية المطروحة”.