يبدو أن النجاحات المتتالية التي يحققها الجهاز الأمني المغربي بقيادة المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي وبشهادة الجميع، تثير غضب الكمشة الحاكمة في الحفرة القائمة شرق المملكة المغربية الشريفة.
ولم تجد هذه الكمشة سوى أبواقها الإعلامية للضرب في مصداقية المؤسسات المغربية وتشويه صورة المملكة أمام اعين العالم.
وآخر الخرجات الإعلامية التي تؤكد أن تفوق ومصداقية الجهاز الأمني المغربي يشكل غصة في حلق الكابرانات هو ما اقدمت عليه وكالة الأنباء الجزائرية وذلك بنشر قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، يوم 16 يناير 2024، حيث استندت هذا البوق الإعلامي إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
وإذا كان الجهاز الأمني المغربي محل إشادات إعلامية دولية متوالية نظير أدائه ويقظة أجهزته الإستخباراتية والأمنية التي جنبت البلاد وعدد من الدول الشقيقة الهجمات الإرهابية، فإن الإعلام الجزائري وحده إختار أسلوب نشر المغالطات والأكاذيب لتشويه سمعة المغرب والضرب في مصداقية مؤسساته.
ومايجب أن يعرفه نظام الكابرانات وكل من يعمل لصالحه بهذا الخصوص أن التشويش والهجوم الإعلامي لن يزيد المغرب ومؤسساته إلا مصداقية وقوة، وأن كل محاولات جيران السوء سيكون مصيرها الفشل.