المحرر الرباط
أسرت مصادر لجريدة المحرر، أن الترويج للاخبار الزائفة التي أفادت باصدار السلطات القبرصية لمذكرات اعتقال في حق مسؤولين مغاربة كبار، كان في اطار خطة باءت بالفشل، هدفت من خلالها امال بوسعادة تبرير صرف مبالغ مالية تلقتها من جهات تتعامل معها في اطار الدعم.
و حسب مصادرنا، فإن امال بوسعادة قد تلقت مبالغ مالية ضخمة، بعدما باعت الوهم لجهات استخباراتية، و اقنعتها بأنها سترفع دعوى قضائية في مواجهة مسؤولين امنيين كبار في المغرب، و من خلالها تتمكن من استصدار مذكرة اعتقال بمساعدة زوجها الذي تدعي انه قاضي في قبرص.
و اكدت ذات المصادر، على أن بوسعادة قد رفعت دعوى ضد المسؤولوين لمغاربة، غير أن السلطات القضائية القبرصية لم تصدر على اثرها اي قرار يقضي بالاعتقال، و لم تراسل أيّا من المشتكى بهم كما ادعت تصريحات لها على يوتوب، مشيرة الى ان المستندات الاي كانت هاته الاخيرة تلوح بها غير صحيحة ولا علاقة لها بالقضية.
و تأتي تحركات امال بوسعادة، في اطار حملة شوعاء، تخوضها جهات استخباراتية خارجية، على عدد من المسؤولين المغاربة، بهدف التخلص منهم، و ذلك بعدما تأكد الخصوم من أن النيل من المغرب يستدعي استبعاد عدد من المسؤولين الذين ابلوا البلاء الحسن في الدفاع عنه.
مصادرنا أكدت، على أن ما تقوم به بوسعادة منذ ايام، يدخل في اطار اكبر عملية نصب على الاجهزة الاستخباراتية عبر العالم، حيث ان هاته السيدة تمكنت من إقناع اصدقائها باستعدادها لتنفيذ مهمة لا يصدقها الا من فقد عقله، قبل أن تستولي على ميلغ سمين و تدخل في سياسة تبرير لعملية النصب التي قامت بها.