المحرر الرباط
نشر موقع الكتروني، يملكه عامل سابق في وزارة الداخلية، حلقة من برنامج يبثه، تطرقت من خلالها مقدمته لواقعة انهيار اقسام سهرت على وضعها وزارة الداخلية و وزارة التربية الوطنية رهن اشارة التلاميذ المتضررين من زلزال الحوز.
و قالت مقدمة البرنامج، ان الرياح التي اسقطت الاقسام لو هبت على شمعة لن تطفئها، في اشارة الى رداءة الخدمات التي بدلت وزارة الداخلية مجهودات عظيمة لاجل تقديمها للمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
و لم تقتصر مقدمة البرنامج، على التشكيك في المجهودات التي بدلتها السلطات المحلية بتعليمات ملكية سامية، لفائدة المتضررين من زارال الحوز، بل تجوزت ذلك بالمس بسمعة المغرب الحقوقية و ربطها بما اثاره مقطع فيديو التقط اثناء حفل زفاف نجلة رئيس مجلس المستشارين.
و حاولت مقدمة البرنامج ربط الفيديو بترؤس المغرب لمجلس حقوق الانسان، و هو مالا يليق اخلاقيا ولا وطنيا، خصوصا و أن المعنيان بالفيديو خرجن لتكذيب الاخبار التي واجت حوله و هددا منداولي تلك الاشاعات بمواجهتهم امام القضاء،
و بينما عبر عدد من المعلقين عن دهشتهم من أن يجهل رجل يتبنى الدفاع عن المغرب بادعائه الالمام بملف الصحراء، خصوصياتها و اعرافها و تقاليدها، تساءل البعض الاخر عما اذا كان سيرى اشهارات لوزارتي الداخلية و التربية و التعليم على صفحات جريدته.
و فيما يلي تعليق السيدات اللاتي تم وصفهن بالجاريات على الواقعة: