تحدثت تقارير إعلامية عن قرب إنفصال المدرب المغربي الحسن عموتة عن المنتخب الأردني لظروفه الأسرية الصعبة وحدد 3 اشهر كحد أقصى اذا استمر مع النشاما في اقصائيات كأس العالم.
وبحسب جريدة “الصباح”، فقد وافق الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، على الانفصال عن الحسين عموتة، رفقة طاقمه التقني، بعد تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء مباريات دولية، الذي يصادف الفترة بين 18 و26 مارس المقبل.
وأوردت “الصباح” أن آخر اجتماع عقده عموتة رفقة رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم أخبره فيه برغبته في الرحيل رفقة طاقمه التقني، الشيء الذي وافق عليه الأمير دون تردد، رغم تمسكه بالعدول عن قراره، لرغبة المسؤولين بالاتحاد في قيادته لنهائيات كأس العالم، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 2026.
ويخوض عموتة آخر مباراتين له رفقة المنتخب الأردني في مارس المقبل، عندما يواجه نظيره الباكستاني في 22 من الشهر ذاته، بالعاصمة الأردنية، لحساب الجولة الرابعة، ثم يواجهه بباكستان في 26 منه، لحساب الجولة الخامسة، إذ من المقرر أن يقوده فيهما إلى المركز الثاني، في حال تمكن المنتخب السعودي من هزم طاجيكستان في المواجهتين المرتقبتين بينهما في التاريخ ذاته.
وحسب بعض المصادر، فإن عموتة وطاقمه مقبل على تجربة جديدة رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ يرغب في البقاء بالمغرب، بالنظر إلى التزاماته العائلية.
ويتشكل الطاقم التقني لعموتة من عدد من الأطر الوطنية، في مقدمتها مصطفى الخلفي، مساعده الأول، وحسن اللوداري، المعد البدني، وهشام الإدريسي، مدرب الحراس.
يذكر أن عموتة قاد المنتخب الأردني إلى بلوغ نهائي كأس آسيا للأمم، لأول مرة في تاريخه، لكنه انهزم في المباراة النهائية أمام قطر البلد المضيف، بثلاثة أهداف لواحد.