من المنتظر أن يقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، قريبا بزيارة رسمية إلى المغرب، وهي الزيارة التي تم تأجيلها بعدما كانت مقررة في أبريل 2023 .
وبحسب ما أوردته إذاعة فرنسا الدولية، فإن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي سيزور الرباط قريبا.
وبحسب ذات المصدر فإن “وفدا من أعضاء مجلس المستشارين المغاربة سيزور فرنسا في ماي 2024. ومن الجانب الفرنسي، سيكون جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ، هو الذي سيزور الرباط قريبا”.
وستكون هذه الزيارة جزءا من السياق الحالي للدفء الدبلوماسي بين باريس والرباط كما أنه يعزز الطموح المعلن للإليزيه لكسر الجليد من خلال تجديد “رابطة الثقة” بين العاصمتين.
وفي 10 فبراير 2024، أكد الرئيس الجديد للدبلوماسية الفرنسية، ستيفان سيجورني، في مقابلة مع صحيفة غرب فرنسا اليومية، أنه سيعمل “شخصيا” من أجل التقارب بين فرنسا والمغرب.
وقال :”لقد طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا الاستثمار في العلاقة الفرنسية المغربية وكذلك كتابة فصل جديد في علاقتنا. وأضاف: “سألتزم بذلك”، مشيرا إلى أن فرنسا “كانت موجودة دائما، حتى فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء (…) حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007”.
وبعد أربعة أيام، أعاد سيجورني التأكيد خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية على أن ارتباط فرنسا بالمغرب “مهم للغاية، بل وضروري”.