هل خططت المخابرات الجزائرية لإغتيال الرئيس الموريتاني بتندوف؟

شارك هذا المقال

تعرض مساء أمس الخميس 22 فبراير الجاري، موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لحادث سير لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية ما أدى إلى وفاة “محمد ولد الشيباني” أحد حراس الرئيس.

الحادث أثار الكثير من التساؤلات، وذهب البعض إلى حد اتهام النظام الجزائري بمحاولة اغتيال ولد الغزواني بتندوف.

وفي هذا الصدد وتعليقا على الحادث قال منار اسليمي أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط في منشور على حسابه في موقع إكس :”حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف ، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس ،المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق ، إذ يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني .

وأضاف:”ومعروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبدالعزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته “.

ووفق اسليمي:”الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز ( ابن الرئيس الموريتاني السابق ) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية” .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد