قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، إن برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، اليوم الأربعاء، يعد مبادرة وطنية ذات أهمية بالغة نظرا لبعدها القاري.
وأوضح السيد آيت طالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل الإطلاق، أن “هذا البرنامج يتماشى أيضا مع السياسة الإفريقية للمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأبرز أن البرنامج يهم، بالإضافة إلى عمليات زراعة القوقعة، التركيز على التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وكذا التكوين وتبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المغاربة ونظرائهم الأفارقة.
وفي هذا الصدد، سلط الوزير الضوء على أهمية التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لعلاج الصمم قبل سن التمدرس، وبالتالي تمكين الأطفال من متابعة مسارهم الدراسي بشكل عادي، مشيرا إلى أن 40 طفلا إفريقيا سيستفيدون في إطار هذا البرنامج من عمليات زراعة القوقعة، ومن المواكبة لتقويم النطق.
من جانبها، أشادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، بتوسيع حملة “نسمع”، لتشمل الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة بفضل هذا البرنامج.
وأضافت السيدة حيار، أن برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة يأتي في إطار استمرار الشراكة بين المغرب والكوت ديفوار والتزام البلدين بمساعدة الأطفال على استعادة السمع.
وأبرزت الوزيرة أن هؤلاء الأطفال الصم يمكنهم الاستفادة اليوم من المواكبة والدعم اللازمين.