أفاد مصدر مقرب من الجامعة الملكية لكرة القدم في حديثه لجريدة “العربي الجديد” أن المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي الفرنسي هيرفي رونار حاول إقناع إبراهيم دياز بارتداء قميص منتخب “أسود الأطلس”، تمهيدا للاعتماد عليه في مونديال روسيا 2018، بعدما اجتمع معه برفقة عائلته في إنكلترا، من دون أن يفلح في مسعاه.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هناك متابعة دقيقة للمواهب من الأصول المغربية منذ الصغر، على غرار ما حدث مع لامين يامال، موهبة برشلونة، حيث كان والده في تواصل مستمر مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالضبط منذ كان ابنه يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، قبل أن يغير رأيه في لحظة.
وأشارت “العربي الجديد” أن الجامعة الملكية لكرة القدم وظفت شخصيات بارزة ولاعبين مقربين من اللاعب إبراهيم دياز، بغرض حسم قراره باللعب لمنتخب “أسود الأطلس”.
ويضيف المصدر ذاته أن مدرب الأسود وليد الركراكي لعب دورا بارزا في استقطاب اللاعب دياز عبر تكثيف الاتصالات به، وعقد سلسلة من الاجتماعات معه، سواء في إيطاليا، حين كان لاعبا في صفوف نادي ميلان الإيطالي، أو بعد عودته إلى مدريد الإسبانية للعب برفقة ريال مدريد، خصوصا أنه يجيد التحدث باللغة الإسبانية بطلاقة.