قال الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، إن الخلاف مع مدربه كيكو سانشيز فلوريس لا يجب أن يخرج عن إطاره، مؤكداً أن ما حصل يعكس رغبته في أن يشارك مع الفريق في تحقيق الانتصارات، ومساعدة رفاقه على حصد أفضل النتائج.
وتحدث نجم “أسود الأطلس” إلى الحساب الرسمي لفريقه الإسباني. وقد نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية جانبا من رواية النصيري للخلاف الذي حدث مع المدرب عند تعويضه في الشوط الثاني من اللقاء الذي خسره فريقه أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2ـ1، الأحد، في الدوري الإسباني.
وقال النصيري: “الحقيقة هي أنه لم يحدث شيء خطير، لقد كان تقبل التغيير أمرا صعبًا، وهو أمر يحدث في كل المباريات. إنه (المدربّ) يعلم أنني أريد دائمًا مساعدة فريقي. بما أننا كنا متقدمين 1-0 فقط، لم أرغب في الخروج. كنت أركز على تسجيل الهدف الثاني وترك الفريق بشكل جيد. هذه هي الأشياء التي تحدث دائمًا”.
وتابع هداف إشبيلية حديثه في محاولة احتواء الموقف، بعد الجدل الكبير الذي حصل إثر الخلاف مع مدربه، ليقول: “علينا أن ننسى ما حدث اليوم في المباراة، ونستعد للمباريات القادمة، ونفوز بها ونترك كل شيء يهدأ. أتمنى أن يظل مشجعونا هادئين وسعداء بالمباريات التي فزنا بها”.
وكان مدرب إشبيلية قد ذكر في تصريحات إعلامية بعد المباراة أن الأمر سيحل داخلياً في النادي دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، مُعتبراً أنه لا يجب تضخيم الحادثة التي وقعت، وأنه لن يعامل أي لاعب بشكل مختلف عن بقية رفاقه في الفريق.