يخوض المنتخب الوطني المغربي، بداية من الساعة العاشرة من مساء يومه الثلاثاء، ثاني مباراة ودية في التوقف الدولي الحالي أمام نظيره الموريتاني، في مباراة يرتقب أن تعرف مجموعة من التغييرات على التشكيلة الرسمية للأسود.
وتُعد المباراة بين المغرب وموريتانيا “بروفة” أخيرة لكلا المنتخبين قبل خوض تصفيات كأس العالم 2026 في يونيو المقبل، حيث يلعب المغرب أمام زامبيا والكونغو، فيما يواجه منتخب “المرابطين” كل من السودان والسنغال على التوالي.
وستدخل كتيبة الركراكي اللقاء بهدف تقديم أداء أفضل من المباراة السابقة أمام أنغولا خاصة على المستوى الهجومي وتطوير النجاعة الهجومية، مع منح الفرصة للعناصر التي لم تشارك أو شاركت لدقائق قليلة في اللقاء السابق.
ومن المرتقب أن تشمل تغييرات الركراكي خط الدفاع بمنح الفرصة للاعب ريال بيتيس، شادي رياض، عوض عبد الكبير عبقار، مع تغيير الظهير الأيسر بإدخال لاعب ريال مدريد الشاب، يوسف لخديم، بدلا من يحيى عطية الله الذي شارك أساسيا في المباراة الماضية.
ومن بين التغييرات المرتقبة أيضا، الدفع بمتوسط الميدان، أمير ريدشارلسون وأسامة العزوزي، إضافة لتغييرات في خط الهجوم بإمكانية الاعتماد على سفيان رحيمي وأمين عدلي مع مواصلة الاعتماد على ابراهيم دياز للتأقلم مع المجموعة.
وأشرك المدرب وليد الركراكي 4 أسماء لأول مرة في تشكيلة منتخب المغرب خلال ودية أنغولا، ويتعلق الأمر بإبراهيم دياز وإلياس بن صغير وعبد الكبير عبقار، إضافة إلى إلياس أخوماش.
وأكد الركراكي أن كتيبة أسود الأطلس مستعدة بشكل جيد لمباراة الغد أمام موريتانيا، منوها بأداء “المرابطين” قائلا: “الركراكي “مستوى منتخب موريتانيا جيد فهو منتخب يكبر شيئا فشيئا والدليل المستوى الجيد الذي قدمه في المنافسة القارية لكأس أمم إفريقيا”.
وأضاف الركراكي: “بالنسبة لنا نحن على أتم استعداد لمواجهة المنتخب الموريتاني لأننا كنا نبحث عن منتخب يدافع بشكل جيد، لذلك نرغب من خلال هذه المواجهة باختبار التطور الجديد”.
وستشهد مواجهة منتخب المغرب وموريتانيا حضورا جماهيريًا كبيرًا بمدينة أكادير، على غرار المواجهة الماضية التي سجلت حضور أكثر من 40 ألف متفرج.