المحرر الرباط
أثارت أخبار تفيد بتورط منتخب من الداخلة، قبل 14 سنة، في تجارة المخدرات الصلبة، الكثير من القلاقل في أوساط المهتمين بالشأن السياسي المحلي، حيث شكل ظهور اسم المعني بالامر في محضر اعتقال تاجر كوكايين، سنة 2010، مادة دسمة يتداولها نشطاء مدينة الريح و البحر على نطاق واسع، و يستحضرون من خلالها حيثيات مضاعفة المعني لثروته بشكل مهول.
المعني بالامر منتخب عن حزب في الحكومة، و مستثمر في قطاعات مختلفة داخل الوطن و خارجه، ورد اسمه في محضر تقكيك عصابة اتجار في الكوكايين اعترف احد عناصرها باقدام المنتخب المذكور على بيع كيلوغرامين من الكوكايين بمبلغ 300 الف درهم.
و يعمل مراسل حريدة المحرر على التأكد من صحة المحضر الذي توصلنا بنسخة منه، و الذي يؤكد بعض اتباع المنتخب المعروف بالصحراء، أنه مفبرك، و أن تداوله في هذا الوقت بالذات غير بريء، فيما لم تقدم اية شكاية من طرف هذا الاخير بخصوص الفبركة المزعومة.
و يصر العديد من الاشخاص على ان المحضر الذي يتم تداوله عبر تقنية الواتساب مزور، و قد ظهر للوجود بناءا غلى تعليمات من جهات سياسية بالداخلة، تهدف الى المساس بسمعة الرجل، في اطار تصفية الحسابات الضيقة، و ذلك في انتظار تسريب المزيد من الملفات المنسوبة له.
العديد من المواطنين بالداخلة، يتساءلون عن حيثيات القضية التي لاتزال غامضة، في ظل شح المعلومات المتوفرة، و التي لا تجزم بان نسخة المحضر صحيحة، فيما يتحدث معارضو الرجل عن فضيحة سيتم تفجيرها بعد الكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
و يربط العديد من متداولي الخبر، موضوع القضية، بثروة المنتخب التي تضاعفت بشكل كبير، بعدما كان مجرد تاجر للسجائر المهربة، قبل ان يستغل قرابته القبلية من احد رؤساء موريتانيا السابقين لاجل تكوين علاقات مكنته من تكبير تجارته بشكل مهول و في ظرف زمني قصير.
و يدعو النشطاء بالداخلة، الى تطبيق مبذئ “من اين لك هذا” مع المنتخب المذكور، و الذي استطاع في ظرف وجيز امتلاك اسطول من مراكب الصيد و شركات تذر عليه الملايير، يتقاسم ملكيتها مع مستثمرين كبار بجهة الداخلة….
ترقبو التفاصيل في القادم من الايام