الخارجية الإسبانية تؤكد أن مناورات المغرب قرب جزر الكناري تتم في مناطق “بعيدة عن المياه الإسبانية”

أكدت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أن المناورات العسكرية التي يجريها المغرب قرب جزر الكناري، تتم في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة جدا عن المياه الإسبانية”، بعد أن أعربت حكومة جزر الكناري عن قلقها حول عمليات الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

وأشارت مصادر إعلامية أن الوزير خوسيه مانويل ألباريس نقل ذلك إلى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو الذي أنهى المحادثة راضيا عن التوضيحات المقدمة. وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على عقد اجتماع مباشر “قريبًا” لمعالجة الأمر.

وبحسب وزارة الشؤون الخارجية، فقد اتفق ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب، بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، فيما أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية مجددا على “استعداده الدائم” لمعالجة أي مسألة تتعلق بقضية جزر الكناري.

كما طلب رئيس جزر الكناري معلومات حول المرحلة الجديدة للحكومة الإسبانية في السنغال، وكذلك الوضع في منطقة الساحل. وأمام هذه القضايا، نقل الوزير “المعلومات المناسبة”، التي أشاد بها كلافيجو، بحسب تلك المصادر نفسها.

وكانت الخارجية الإسبانية قد كشفت عن هذه التفاصيل حول مناورات المغرب بعد أن أعربت حكومة جزر الكناري عن قلقها إزاء المناورات العسكرية التي تجري منذ الأسبوع الماضي في المياه القريبة من الجزر. خصوصا بعدما طلب كلافيجو معرفة ما إذا كان المغرب قد أبلغ حكومة إسبانيا بهذه المناورات أم لا.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد