المحرر الرباط
تروج اخبار في اوساط مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار، عن حرب مرتقبة ستشمل كل من تحوم حوله شبهات الاتجار في الممنوعات، و ذلك في اطار حملة موسعة سبتم اطلاقها قريبا بهدف حفظ سمعة الحزب .
و حسب جهات مقربة من قيادات الحزب، فإن عزيز اخنوش عبر لمجموعة من التجمعيين عن رفضه أن يظل شخص تحوم حوله شبهات النهريب داخل الحزب، خصوصا بعد تفجير قضية ايسكوبار الصحراء التي ارخت بظلالها على الساحة السياسية في بلادنا.
و من المرتقب أن تصدر قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، قرارات بتجميد عضوية بعض الشخصيات المنتمية اليه، و من بينها برلماني منحدر من اقاليمنا الجنوبية، اثار موضوع ورود اسمه في محاضر متعلقة بالاتجار الدولي في المخدرات الكثير من القلاقل.
و شكل انتشار نسخ من محاضر الشرطة التي ورد فيها اسم السياسي الصحراوي، موضوعا تم تداوله على نطاق واسع، و من خلاله ربطه العديد من النشطاء بقضية مقتل رجل اعمال في ظروف غامضة و دون ان يتم التوصل الى الجاني الى حدود الساعة.
و تجمع قيادات التجمع الوطني للاحرار، ان الحزب يجب ان يطل بعيدا عن اي شبهة مرتبطة بالمنتمين له، سواء تعلق الامر بالتهريب او بشراء اصوات الناخبين، خصوصا و ان الحمام تتعرض للقصف من طرف خصومها الذين يتهمون منتخبيها بشراء الناخبين.
و انتشر تسجيل صوتي، منسوب لقيادي في الاحرار، يعرض من خلاله المال على مهنيي الصيد البحري مقابل اصواتهم في انتخابات الغرفة الاطلسية، كما تعمد المتحدث ذكر اسم رئيس الحكومة في الموضوع، ما تسبب في غضب هذا الأخير حسب مصادر مقربة منه.
و الى حدود كتابة هاته الاسطر، لم تقدم اي جهة محسوبة على حزب التجمع الوطني للاحرار سواء على المستوى المركزي ولا الجهوي، على نفي الاخبار التي تروج في الصحراء،، خصوصا تلك المتعلقة بمحاضر الشرطة التي ذكر فيها اسم برلماني و رجل اعمال تجمعي.