أكدت الحكومة الإسبانية أنها تجري منذ عامين مباحثات مع المغرب بشأن تدبير المجال الجوي للصحراء، مؤكدة أن هذه المباحثات لا تهدف إلى نقل السيطرة على هذا الفضاء إلى المغرب.
وتم، خلال السنتين الأخيرتين، عقد اجتماعين مع المغرب لمناقشة تدبير المجال الجوي للصحراء، حسبما أوضحت المديرية التنفيذية الإسبانية ردا على سؤال النائبة عن ائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، التي طالبت بمعرفة فحو الاتفاقيات المبرمة مع المغرب “لنقل إدارة المجال الجوي القائم بين جزر الكناري و الصحراء المغربية”.
وفي هذا الرد الذي أوردته أوروبا برس، ذكّرت الحكومة الإسبانية بأن النقطة 7 من الإعلان المشترك بين إسبانيا والمغرب، الموقع في 7 أبريل 2022 بالرباط، كانت قد أعلنت عن بدء “مناقشات حول إدارة المجال الجوي”. وأوضحت أنه على هذا الأساس “تم إنشاء فريق عمل حول التعاون الجوي، والذي اجتمع مرتين منذ ذلك الحين، من أجل تحسين التعاون بين الطرفين”.
وقالت الحكومة الإسبانية، إن “مجموعة العمل ركزت على التعاون الفني والمعلومات والاتصالات في المجال الجوي، فضلا عن أمنها وإدارتها”، مؤكدا أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس والرئيس بيدرو سانشيز، خلال زياراتهما الأخيرة إلى المغرب، في دجنبر 2023 وفبراير 2024 على التوالي، أكدوا موافقتهم على الحفاظ على مجموعة العمل هذه.