أفادت صحيفة “الصباح” في عددها الجديد أن المصالح الأمنية بفاس تسابق الزمن لفك لغز مقتل شابة مجهولة الهوية، عثر أخيرا، على جثتها محروقة ببناية مهجورة بحي الموحدين بالمرجة قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، الذي استقبل في اليوم نفسه جثة شاب ضحية جريمة قتل، بسبب شجار مع زملائه بجماعة كيكو بإقليم بولمان.
وحسب الصحيفة ذاتها فقد فتحت مصالح الدرك بكيكو بحثا في ظروف مقتل الشاب الضحية وأوقفت زملاء له حضروا واقعة الشجار وأغلبهم قاصرون، قبل إصابته بجروح عجلت بوفاته في الحين إثر نزيف دموي أصيب به.
واستنفر الحادث المصالح الأمنية بالمنطقة كما ذاك بالمرجة بفاس لفك لغز الجريمتين خاصة الثانية التي يلفها غموض، إذ يرجح أن تكون الفتاة قتلت في مكان آخر قبل التخلص من جثتها ب”الخربة” وإضرام النار فيها في محاولة فاشلة لإخفاء معالم الجريمة، قبل العثور عليها من قبل عناصر الوقاية المدنية والسلطات.
وأشعرت السلطات نحو السابعة، صباحا، باندلاع حريق في حي الموحدين، قبل حضور عناصر الوقاية المدنية والعثور على الجثة التي صعب احتراق وجهها، التعرف عليها، فيما أشارت المصادر إلى أن حذاء الفتاة الوحيد الذي لم يحترق.