قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تصريحات صحفية اليوم الإثنين عقب لقاء جمعه مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، أنه “لولا أجهزة المخابرات المغربية، لكانت فرنسا أكثر تضررا من الإرهاب، ونحن نشكرها كثيرا، وننتظرها خاصة في الألعاب الأولمبية”.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن باريس والرباط ستساعدان بعضهما البعض خلال “الأحداث الرياضية الكبرى التي سنشهدها، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية والبارالمبية هذا الصيف وكأس الأمم الإفريقية بالمغرب عام 2025”.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد السيد دارمانين أيضا أن باريس ظلت منتبهة للمعلومات التي قدمها المغرب حول “التهديد الذي يخترق قطاع الساحل والصحراء” في سياق التوترات الشديدة بين فرنسا وبلدان الساحل.
وتأتي زيارة السيد دارمانين في سياق تحسن العلاقات بين البلدين بعد أزمة غير مسبوقة.