المحرر متابعة
قال الأمين العام للحركة الشعبية، امحند العنصر، إن الحزب “ليس ضد المشاركة في الحكومة القادمة، ولكن نصر على المشاركة ضمن أغلبية منسجمة، ومع أحزاب لها نفس التوجه”.
وأضاف المتحدث في تصريح صحفي أن “الكرة في ملعب عبد الإله بنكيران لأنه هو المكلف بتشكيل الحكومة، ونحن في الحركة الشعبية لا خلاف لنا معه لنقطع الاتصال معه، ولكن في أمور تشكيل الحكومة احتراما للمؤسسة التي يمثلها واحتراما كذلك للدستور، بنكيران هو المفروض عليه الاتصال بنا، ونحن ننتظر ذلك”.
و تعرف المشاورات الحكومية تعثرا واضحا منذ الجولة الأولى لها، والتي جمعت رئيس الحكومة المكلف بمختلف قيادات الأحزاب المغربية على أمل التوصل لتحالفات ممكنة، يتم على ضوئها تحديد الملامح الأولية للحكومة المستقبلية للبلاد.
و يرى العديد من الخبراء والمحللين السياسيين أن المسألة يمكن أن تطول أكثر بعد مرور أكثر من شهر على إجراء الانتخابات التشريعية.
و يعزا هذا الأمر إلى المواقف المتذبذبة للأحزاب والهيئات السياسية، علاوة على التصريحات التي يطلقها عبد الإله بنكيران، والتي يرى البعض أنها لم تكن في محلها، خاصة حينما صرح في وقت سابق كونه لن يخضع للابتزاز من قبل البعض.