الحضور المتزايد للمغرب في إفريقيا يخلط أوراق الجزائر والبوليساريو

المحرر متابعة

يبدو أن الحضور المغربي المتزايد في الساحة الإفريقية خلط أوراق الجزائر وجبهة البوليساريو، خصوصا بعد التغييرات التي عرفتها مواقف بلدان ظلت الجزائر تصنفها في معسكرها.

و أشار مراقبون إلى أن الدبلوماسية الجزائرية لم تستطع استيعاب التغيرات الكبيرة الأخيرة في مواقف عدد من البلدان الإفريقية ودعمها للمغرب.

وذهبت المصادر ذاتها إلى أن الجولات الأخيرة، التي قادت الملك محمد السادس، إلى العديد من الدول الإفريقية، أصابت النظام الجزائري بالسعار، بعد خروج عدد من مسؤولي هذه الدول بمواقف إيجابية وداعمة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

و في سياق متصل، قالت المحللة المتخصصة في القضايا الإفريقية، ليزل لو فودغان، إن الجولة الملكية بشرق إفريقيا، التي تعتبر الأولى من نوعها بهذا الجزء من القارة، تأتي لتؤكد وضع المغرب كدولة وازنة في الهيكلة الجديدة الصاعدة في إفريقيا. وأوضحت فودغان، المستشارة أيضا لدى معهد الدراسات الأمنية ببريتوريا، في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بريادة يقوم المغرب ببنائها بفضل قاعدة اقتصادية قوية استطاعت المملكة إرساءها خلال السنوات الأخيرة.

عرض التعليقات (1)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد