اعتقلت الشرطة الفرنسية يومه السبت في العاصمة باريس الناشط الجزائري الشهير سعيد بن سديرة، حسب ما أورده موقع مغرب أنتلجنس من مصادر مطلعة فرنسية.
وبحسب الموقع المذكور، فيشتبه في كون سعيد بن سديرة، الذي يعيش في لندن، على اتصال مع عملاء جزائريين متسللين إلى فرنسا لارتكاب اغتيالات ضد المعارضين الجزائريين.
ووفق مغرب أنتلجنس فإن الجرائم التي أعدها العملاء الجزائريون المتسللون، بمساعدة سعيد بن سديرة، كان سيتم إلصاقها وتحميل المسؤولية فيها لاحقا على المغرب.
وبحسب ذات المصدر فاعتقال سعيد بن سديرة تم بناء على معلومات دقيقة قدمتها المخابرات المغربية لنظيرتها بفرنسا.
ووفق الصحيفة فإن هذا الحادث يوضح إلى أي مدى وصلت الجزائر في تصعيدها ضد المغرب وعلى كافة الجبهات.
ويشعر النظام العسكري الحاكم في الجزائر بالخيبة بسبب التقارب الحاصل بين فرنسا والمغرب، والذي، يظهر في قضية سعيد بن سديرة الأخيرة،حيث يبدو أن باريس والرباط ذهبت بعيداً جداً في تعاونهما الأمني.
ومما عزز من ذلك التعاون بين الرباط وباريس الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمينان، برفقة كبار المسؤولين الأمنيين، إلى المملكة المغربية وإشادته بالتعاون الأمني مع المغرب.