هاجم زعيم ميليشيات البوليساريو، إبراهيم غالي، دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفًا إياها بـ “بلد صغير بعيد جغرافيا عن شمال أفريقيا”.
وجاء هذا الهجوم خلال كلمة ألقاها زعيم الإنفصاليين في مؤتمر صحفي بمخيم أوسرد بتندوف جنوب الجزائر.
واتهم غالي الإمارات العربية المتحدة بدعم المغرب والوقوف بجانبه ضدهم.
وبهذا الهجوم على أبو ظبي، يكون إبراهيم غالي قد اتبع ملة داعميه في قصر المرادية وعلى رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون الذي سبق وأن هاجم الإمارات واتهمها بإشعال الفتن.
وكان تبون قد اتهم الإمارات خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلام الجزائري بـ “إشعال الفتن” وتخصيص أموالها للتخريب في منطقة الساحل والصومال وليبيا والسودان،
كما وصف تبون الإمارات بأنها “دولة غير منطقية” رغم اعتبارها دولة شقيقة، قائلا إنها “أخذتها العزة بالإثم”، في إشارة واضحة إلى الإمارات، موجها اتهامات خطيرة لها بتمويل الفتنة والتناحر في المنطقة، زاعما في ذات السياق، أن بلاده بحد تعبيره، “لا تكن العداء لأحد ولا تحتاج لأحد”، مشيرا إلى أن “للصبر حدود والجزائر لا تركع”، وحذر الإمارات بأنها إذا ظنت أنها يمكنها فرض تصرفاتها على الجزائر فهي مخطئة.