المغرب يستعد لدخول قائمة مصنعي الطائرات العسكرية بدون طيار

شارك هذا المقال

أفادت صحيفة “Le monde” الفرنسية، أن المغرب يستعد للانضمام  إلى النادي المغلق للدول الأفريقية التي تصنع الطائرات العسكرية بدون طيار  بعد جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا.

وتم الإعلان عن ذلك من قبل مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية BlueBird Aero Systems، مؤكدا أن وحدة إنتاج الطائرات بدون طيار، بدأت العمل في المغرب، وأن العمل سيبدأ في المستقبل القريب.

تحدث آشر فريدمان، مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام، عن طائرات من طراز WanderB وThunderB، المخصصة بشكل أساسي لمهام الاستطلاع والكشف عن الاتصالات السلكية واللاسلكية.

وكانت الرباط قد طلبت في عام 2022، 150 طائرة مسيرة سيتم إنتاج جزء منها على الأراضي المغربية. ويمكن أيضا تصنيع الطائرة بدون طيار SpyX الإسرائيلية، محليا، بعد أن حصل عليها المغرب مؤخرا.

وبدورها ذكرت صحيفة maroc-hebdo المغربية أنه وبعد طلب 150 طائرة بدون طيار من نوع WanderB وThunderB من شركة تصنيع الطائرات الإسرائيلية BlueBird Aero Systems، أصبح المغرب على وشك استقبال أول وحدة بناء طائرات بدون طيار عسكرية من نفس العيار.

وأشارت الصحيفة أنه في القارة الإفريقية، يعد المغرب من بين الدول الأولى التي اختارت هذا المجال الصناعي. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي معلومات حول موقع أو تاريخ بدء هذه الوحدة الصناعية.
وانطلقت عملية التصنيع العسكري هذه بعد دخول القانون رقم 10.20 المتعلق بالمواد والمعدات الدفاعية والأمنية والأسلحة والذخائر حيز التنفيذ في عام 2020.

وأضافت الصحيفة المغربية أن هذه الصناعة الجديدة لا تقتصر على تصنيع طائرات بدون طيار WanderB وThunderB على التراب الوطني فحسب، بل تتعلق أيضا بطائرة SpyX بدون طيار التي تم تجهيز القوات المسلحة الملكية بها.
وستتيح هذه الخطوة الأولى التي اتخذتها المملكة تطوير نسيج صناعي يجمع بين مختلف الفاعلين، لا سيما المصنعين الدوليين والشركات المغربية والشركاء المؤسسيين الأجانب.

ويشير الخبراء إلى أن صناعة الطائرات الدفاعية لا تتطلب نشر بنية تحتية صناعية “متقدمة” للغاية، على عكس بناء المركبات المدرعة والدبابات. ولهذا السبب بدأت بعض الدول مثل تركيا – مع Bayraktar TB2 – في التحرك نحو هذا المجال الصناعي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد