لم تتأخر منظمة “ديموكراسي ناو” الأمريكية في بث تقريرها عن زيارة وفدها الإعلامي لمدينة العيون الأسبوع المقبل، حيث حمل التقرير الذي أعده كل من “دينيس موينيهاين” و”إيمي غودمان” إدانة شديدة اللهجة للمغرب عبر عن مواقف مسبقة من ملف الصحراء ووضعية حقوق الإنسان، حمل عنوان ” القمع والمقاومة اللاعنيفة بآخر مستعمرة في إفريقيا.
وجسد التقرير الغلو الكبير والتعاطي غير الحيادي للمجال الحقوقي بالصحراء، إذ منحه صورة سوداوية من خلال لقاءات جمعته بأشخاص محسوبين على جبهة البوليساريو، ادعوا تعرضهم للتعذيب والسجن بتهم ملفقة.
في ذات السياق ناقش الوفد الإعلامي الأمريكي في تقريره الصادر مساء أمس الخميس، مراحل زيارته للعيون، وما أسموه بالتضييق الذي لحقهم من طرف المصالح الأمنية على الرغم من تبريرها لتواجدها بتأمين زيارتهم وحمايتهم.
من جانب آخر تمادى التقرير في بث مغالطات عن وقفة سلمية لصحراويين وحدويين، بحيث وصفها بالطريقة السخيفة للإحتجاج ضد المنظمة التي جسدت بالملموس ميلها لصالح أطروحة الإنفصال من خلال زاوية معالجة أقرب للبوليساريو منها للحياد.د صورت الجانب مجنيا عليه.
إلى ذلك اعتبر التقرير أن الصدامات الأمنية الواقعة على مقربة من مقر إقامتهم، والتي هاجم فيها عشرات الأشخاص الأمن باستعمال الحجارة، وأقدموا على إيقاف سيرورة المرور بالوقفات السلمية، مؤكدين في تقريرهم أن الأمن من هاجم المشاغبين.