المحرر متابعة
حمل محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي مسؤولية “البلوكاج” الذي تعيشه مشاورات تشكيل الحكومة، إلى بنكيران كما الأحزاب السياسية المعنية بالمفاوضات.
وقال اليازغي في تصريح للصباح إن هذه الوضعية تسير بالبلاد نحو أزمة سياسية، مضيفا أن مسؤولية الأحزاب هو تجنيب البلاد الدخول في هذه الوضعية.
ودعا ذات المصدر الأطراف المعنية إلى استحضار الخطاب الملكي من دكار واستشعار حجم المسؤولية التي تنتظر الحكومة المقبلة، بدلا من الخوض في حسابات توزيع الحقائب الوزارية.
و أعلن كل من حزبي الاستقلال ولاتقدم والاشتراكية انضمامهما للحكومة المقبلة، فيما لم يعبر قياديو الحركة عن وجهة نظر محددة حول الموضوع.
في حين يشتطر التجمع الوطني للأحرار انضمامه رفقة حليفه الاتحاد الدستوري، مع ضرورة استبعاد حزب الميزان.
و لا تزال المشاورات مستمرة بعد مرور اكثر من شهر على الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد.