اكادير: معتقلون اسلاميون سابقون في ضيافة غبد اللطيف الحموشي

المحرر

 

شكلت زيارة عشرات الاشخاص، منتمون للجنة المعتقلين الاسلاميين السابقين باكادير، لفعاليات الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني في نسختها الخامسة ، حدثا بارزا، تم تداوله على نطاق واسع في اوساط النشطاء المغاربة، المهتمين بالمجالين الامني و الديني في بلادنا.

و حضر عشرات المعتقلين الاسلاميين السابقين، من ابناء اكادير، بشكل جماعي الى الملتقى، حيث قاموا بزيارة لمختلف الاروقة، و التقطوا صورا للذكرى، في مشاهد تعكس حجم اهتمامهم بالمؤسسة الامنية، و ترسخ لسياسة “ان الوطن غفور رحبم” التي دأبت الدولة على نهجها انجاه ابنائها.

و تعكس هاته الزيارة، التي ثمنها مئات النشطاء المغاربة، نجاح فكرة “دعوة الاسلامببن الى اعتماد مراجعات فكرية، التي كان عبد اللطيف حموشي احد مهندسيها قبل  سنوات، و التي انتهت بالافراج عن عدد كبير من المعتقلين الاسلاميين الذي انخرطوا فيها بجدية و مصداقية.

و اكد عدد من المعلقبن، على أن زيارة هؤلاء لاروقة الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تكشف عن حقيقتين مهمتبن للرأي العام، الاولى هي أن الدولة لم تظلم احدا اثناء اعتقال عدد من الاشخاص بسبب التطرف، و الثانية هي الانجاز الذي تحقق بفضل الايادي البيضاء التي استطاعت أن تقنع الدوائر العليا باعطاء فرصة ثانية للمعتقلين الذين تم التغرير بهم باستعمال الخطاب الديني.

و ربط العديد من النشطاء، هانه الزيارة، بالتكريم النموذجي لحفظة القرآن الكريم، مشيرين الى ان ذلك يؤكد على أن المؤسسة الامنية تسبر وفقا لمنهج امارة المؤمنين، و يقودها اشخاص يستحضرون الدين الاسلامي الحق اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. و على رأسهم المدير العام للامن الوطني، الذي تؤكد العديد من المصادر على تدينه و حين اخلاقه.

من جهة أخرى، اكد البعض على أن حضور معتقلين اسلاميين سابقين لمناسبة امنية، و احتفالهم بعيد ميلاد امنهم، دليل على انخراطهم في الاصلاح و الازدهار، و تأكيد منهم على انهم مواطنين صالحين مستعدون لمساعدة وطنهم كل حسب اختصاصاته، تحت مظلة امير المؤمنين، و احتراما لتوجهات بلادنا في اطار نشر تعاليم دين التعايش و التسامح و الاعتدال.

انجاز جديد، ينضاف الى سلسلة من الانجازات التي استطاع عبد اللطيف الحموشي بفضل الخبرة التي اكتسبها منذ التحاقه بالجهاز الامني، و عدد من الكفاءات الذين يعملون الى جانبه، تحقيقها في ظرف زمني قياسي، باعتماد مقاربة ترعى حقوق الانسان بالدرجة الاولى، و تحمي عقائد المغاربة و مرجعياتهم الدينية المختلفة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد