أفادت تقارير إعلامية بأن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تسعى جاهدةً لتعيين مقربين منها في المناصب العليا بوزارتها قبل إجراء التعديل الحكومي المرتقب.
ووفقًا ليومية “الأخبار” التي أوردت الخبر في عددها الصادر أمس، فقد وضعت الوزيرة لائحة تضم أسماء أشخاص، بعضهم ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة،
ولا علاقة لهم بالوزارة، لتعيينهم في مناصب مديرين مركزيين.
وتشير المعلومات إلى أن الوزيرة تُخطط لتعيين مستشارة في ديوانها، خريجة إحدى الجامعات الكندية، مديرةً للشؤون القانونية والمالية.
ويأتي ذلك بعد إعفاء المستشارة من منصب مسؤولية كانت تشغله في الديوان.
وحسب الصحيفة ذاتها، لم تكتفِ الوزيرة بذلك، بل تُعتزم إحداث تغييرات في مناصب المسؤولية داخل الوزارة، من خلال إبعاد مجموعة من الأطر المختصين ذوي الكفاءة.
وتُرجّح مصادر مطلعة أن تتم هذه التغييرات لأسباب لا يعرفها سوى مدير الموارد البشرية، الذي باتت قراراته لا تناقش من قِبل الوزيرة.
وتُثير هذه التطورات تساؤلات حول دوافع الوزيرة لسعيها الحثيث لتعيين مقربين منها في المناصب العليا قبل التعديل الحكومي.