تشهد منطقة أزيلال حملة صارمة ضد ظاهرة حفر الآبار العشوائية، دون الحصول على تراخيص من السلطات المعنية، وذلك لمكافحة استنزاف الفرشة المائية في ظل الجفاف الذي يضرب المنطقة.
وقد تم توقيف عدد من الأشخاص في الأيام الأخيرة، من بينهم حفار آبار بجماعة أيت عباس بازيلال، وسوريين في أكوديد نلخير، حيث قام أحدهما بالاعتداء على قائد المنطقة أثناء محاولة إيقاف نشاطهما.
وتتراوح العقوبات بين الحبس النافذ والغرامات المالية، مع الإفراج عن بعض المتهمين بكفالة.
وقد دفع انتشار حفاري الآبار، سواء من السوريين أو المغاربة، السلطات المحلية إلى إصدار أوامر بوقف جميع أشغال الحفر غير المرخصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار توجيهات صارمة من الجهات العليا لمكافحة استنزاف المياه الباطنية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تهدد العديد من المناطق بظاهرة الهجرة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الإجراءات إلى حماية الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.