المحرر متابعة
في أول خروج له كرئيس لحزب الأحرار تفادى عزيز أخنوش الحديث عن مخاض تشكيل الحكومة وفضل مخاطبة مناضليه حول مستقبل حزب الأحرار في أفق استعادة “عافيته” التنظيمية.
ووعد أخنوش في لقائه بأعضاء المجلس الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان، أمس الأحد بطنجة، بأن “يحرص على اختيار وزراء حزبه إذا ما شارك في الحكومة، من الذين لهم الاستعداد ليتخلوا عن عطلتهم لنهاية الأسبوع وينتقلوا إلى الناس ويتواصلوا مع المواطنين”.
كما أكد أخنوش أنه لا يريد أعداء في السياسة واعتبر أن “العدو هو الفقر والبطالة”.
و عبر رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في وقت سابق عن حدوث انفراجة في المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، مشيرا أن توزيع الحقائب الوزارية هي التي سيتم تحديدها على المستوى القريب.
و بدا بنكيران متشبتا بدخول حزب التجمع الوطني للأحرار للحكومة، بعدما انتظر إعادة تأثيت البيت الداخلي للحزب بعد استقالة أمينه العام السابق صلاح الدين مزوار وانتخاب أخنوش خلفا له.
و اعتبر محللون سياسيون أن مسألة تأخير تشكيل الحكومة مسألة وقت وكونها لم تظهر ملامحها بشكل واضح بعد مرور أكثر من شهر على تعيين رئيسها المكلف من طرف الملك، أمر عادي بالنظر للعراقيل التي وضعتها الأحزاب السياسية التي ظلت تماطل في إبداء موقف واضح من انضمامها للائتلاف الحكومي.