المحرر متابعة
شهدت الاعتداءات على موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون، سواء داخل المؤسسة السجنية أو خارجها، ارتفاعا مهولا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ انتقلت من 88 اعتداء سنة 2014 إلى 168 في حدود أكتوبر 2015.
وحسب تقرير للنقابة الوطنية للأطر المشتركة لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون، فإن أغلب هذه الاعتداءات غالبا ما تكون “بصيغة انتقامية أساسها وصم موظف السجن بالسجان الذي يسلب النزلاء حريتهم”.
كما دعت النقابة الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم قصد التدخل السريع للانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها موظفو السجون على مستوى الحرية النقابية.
كما دق التقرير ناقوس الخطر حول حدة المشاكل والهواجس التي تعيشها هذه الفئة والمتعلقة بوضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية تؤثر سلبا على نفسيتهم، حيث أوضح أن 56 بالمئة منهم يعانون من الاكتئاب.
و في سياق متصل، دعا إلى الحماية اللازمة لجميع الموظفين من خطر الاعتداءات اللفظية والجسدية داخل المؤسسات السجنية وخارجها وردع المعتدين، والعمل على تعزيز الحراسة اللازمة على الأطر التقنية والإدارية أثناء القيام بمهامهم.