فتح المغرب والجزائر، يوم الأربعاء، استثنائيا، حدودهما البرية، المغلقة منذ عام 1994، لتسليم 6 شبان مغاربة كانوا محتجزين بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية و تحديدا بولاية تلمسان. الشبان الستة كلهم ينحدرون من مدن وجدة، الدار البيضاء، قصبة تادلة، تازة وفاس.
وقال حسن عماري رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن عملية التسليم تمت بناء على جواز سفر ساري المفعول.
وأشار عماري إلى وجود العديد من الشباب رهن الحجز الاداري في انتظار الترحيل، مؤكدا أن الجمعية التي يترأسها تتابع العديد من الملفات المتعلقة بالشباب المعتقلين بالجزائر، والذين ينتظرون دورهم في الترحيل، وهي العملية التي تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وتشير تقارير إعلامية، انه لا يزال هناك 89 مغربيا معتقلا في الجزائر غالبيتهم بسبب الهجرة السرية.