في إطار تخليد الذكرى 25 لعيد العرش، أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، يومه الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بمجموعة من البنيات الأمنية الجديدة، ممثلة في دائرة الشرطة “الفخارة” بمدينة مراكش ومصلحتين لحوادث السير بمدينتي سيدي يحيى الغرب ومشرع بلقصيري.
ويندرج إحداث هذه البنيات الأمنية الترابية الجديدة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تقريب الخدمات الشرطية من المواطنين، وتدعيم التغطية الأمنية بالتجمعات السكنية الكبرى، ومواكبة الامتداد الجغرافي والنمو الديمغرافي بمختلف الحواضر المغربية.
وتم في هذا الصدد تدشين المقر الجديد لدائرة الشرطة “الفخارة” بحي يحمل نفس الاسم بمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، وذلك لضمان توسيع التغطية الأمنية والمساهمة في تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، حيث يتميز المقر الجديد بقربه المجالي من الساكنة وبتجهيزاته الحديثة وبتوفره على مكتب ملحق بالمصلحة المكلفة بإنجاز البطاقة الوطنية للتعريف وبطاقة السوابق.
كما تم تدشين مقري مصلحتين لحوادث السير تابعين لمفوضيتي الشرطة بكل من مشرع بلقصيري وسيدي يحيى الغرب، وهما المصلحتان اللتان ستشرفان على إنجاز معاينات حوادث السير بالمدينتين، وكذا تقديم مجموعة من الخدمات الشرطية الإدارية والوقائية المرتبطة بالسلامة الطرقية، مما سيمكن من تقريب المرفق العام الشرطي من مستعملي الطريق ومن الساكنة، وبالتالي تيسير الحق في الولوج إلى الخدمات الشرطية.
وللإشارة فقد انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات القليلة الماضية في مخطط تطوير المرافق الشرطية، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف الاشتغال للموظفين من جهة، وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين من جهة ثانية.